الرصد السياسي ليوم الخميس (8 / 9/ 2016)
تخيم أجواء من الضبابية والغموض حول احتمال عقد اجتماع، الخميس، بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في جنيف، لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق حول الأزمة السورية، بحسب قناة “العربية”.
ومن جانبها، أعلنت روسيا أن وزير الخارجية لافروف ونظيره الأميركي كيري عملا خلال اتصال هاتفي الأربعاء على تفاصيل اتفاق تعاون روسي أميركي في التصدي للجماعات الإرهابية في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية وبدء العملية السياسية.
وقالت الخارجية الروسية” إن كيري ولافروف سيبحثان حلول الأزمة السورية اليوم الخميس وغداً الجمعة في جنيف، فيما نفت وزارة الخارجية الأمريكية الاتفاق حول عقد مثل هذا الاجتماع.
كارتر يقول بانه لا أمل في التوصل مع روسيا لوقف إطلاق النار
قال وزير الدفاع الأمريكي ” آشتون كارتر” إنه لا أمل من توصل بلاده وروسيا لوقف اطلاق النار في سوريا، مؤكداً على أن أمريكا عن طريق دبلوماسييها تحاول إقناع موسكو بضرورة وقف إطلاق النار في كامل البلاد والالتزام به، وإقناع النظام باتجاه القبول بالتحول السياسي، مشيراً إلى أن الأنباء الواردة من سوريا لاتبشر بأمل للحل.
ونوه كارتر” إلا أن الاتفاق الأمريكي الروسي حول سوريا أمر بعيد المنال.
هيئة الحكم السورية تعيد تأكيدها على عدم مشاركة الأسد في المرحلة الانتقالية
صرح عضو الهيئة العليا للمفاوضات جورج صبرة، اليوم الأربعاء، أن هيئة الحكم الانتقالية منذ اليوم الأول لتشكيلها أكدت أن رئيس النظام بشار الأسد لن يلعب دوراً في المرحلة الانتقالية.
وأوضح “صبرة” أن هيئة الحكم قدمت ورقة العمل لاجتماع لندن أشارت أنها ستتولى صلاحيات الحكومة ورئاسة الجمهورية فور تشكيلها.
فيما أشار صبرا بحسب سمارت أن اجتماع لندن هو اجتماع دوري “لأصدقاء سوريا”، كان بمثابة فرصة لتطرح “الهيئة” وثيقتها وتكسبها دعم الدول الفاعلة إقليمياً ودولياً، لكنه أشار إلى عدم وجود ضمانات دولية لتحقيق بنود رؤية هيئة الحكم ، إلا أن هناك مواقف دولية تصب في هذا الاتجاه، كالموقف الأوروبي، والموقف البريطاني خاصة.
وفي إشارة إلى الموقف الروسي ذكر صبرة أن الروس غير معنيين بالأشخاص، بل يهتمون ببقاء الدولة ومؤسساتها، وهذا جزء من الورقة السياسية التي طرحتها “الهيئة”.
قدمت الهيئة العليا للمفاوضات، أمس الأربعاء، رؤيتها حول الحل السياسي في سوريا وفق بيان “جنيف1″، حيث قسمت عملية الانتقال السياسي لثلاث مراحل، الأول “تفاوضية” لمدة ستة أشهر، والثانية “انتقالية” لمدة عام ونصف، والثالثة “انتقال نهائي”.
العبدة: الإطار التنفيذي للحل السياسي: “سوريا موحدة من دون بشار ونظامها مدني ديمقراطي”
أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة على هامش الاجتماع مع وزراء خارجية الدول الصديقة للشعب السورية في لندن أمس بحسب صفحنه الرسمية ، على أن الإطار التنفيذي الذي تم الإعلان عنه للحل السياسي في سورية “جاء من وحي ثوابت الثورة الأساسية. وهي وثيقة حية قابلة للتطوير بما فيه مصلحة راجحة للشعب السوري”.
وعن ثوابت الثورة أشار إلى أنها:
وحدة سورية أرضاً وشعباً
لا مكان لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سورية
قيام نظام سياسي مدني ديمقراطي تعددي لكل المواطنين دون تمييز.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد