قامت الطائرات الحربية الروسية باستهداف عدة مدن وقرى في ريف إدلب الجنوبي، ومن المناطق المستهدفة محيط إحدى النقاط التركية، وجاء هذا التصعيد بأقل من 24ساعة بعد اجتماع الرئيس التركي ونظيره الروسي.
وقال مراسل المركز الصحفي السوري في ريف حماة أن الطيران الروسي استهدف النقطة التركية في شير مغار صباح اليوم بغارتين جويتين، أحداهما لا تبعد سوى 50 متر عن سور النقطة التركية، مما تسبب في حالة استنفار في صفوف القوات التركية المتواجدة ضمن النقطة.
وقال الناشط الصحفي “إياد أبو الجود” بتصريح خاص للمركز الصحفي السوري “السوريين في الشمال السوريين يعرفون أن كل اجتماع يحصل قبله وبعده قصف عنيف، اليوم كان 13 طائرة حربية 10 طائرات روسية وطائرتين سيخوي22 تابعات للنظام وطائرة ميغ قامت بقصف محيط النقطة التركية بشير مغار في ريف حماة الغربي، وكما قصفت ريفي إدلب الجنوبي والشرقي”.
وأضاف “أبو الجود “أنه من الواضح هناك خلاف بين تركيا وروسيا حصل يوم أمس، خلال اجتماع بوتين وإردوغان ولم يظهر هذا الخلاف للإعلام، ولكن ظهر جليها في الحملة الجوية الشرسة التي شنتها روسيا مع اشتراك طيران النظام وخصوص استهداف النقطة التركية بغارة روسية هذا فريد من نوعه منذ دخول القوات التركية للأراضي السورية”.
وأشار “أبو الجود” لعملية الثوار قائلا “وشن الثوار عملية سريعة يوم أمس الثلاثاء، على عدة قرى بريف إدلب، يسيطر عليها النظام مما أدى لمقتل عدة عناصر بينهم ضابط ومن المحتمل أن هناك قتلى ومن المحتمل حملة اليوم رداٍ على وقوع القتلى”.
وكان الرئيس التركي “رجب الطيب إردوغان” وصل روسيا للاجتماع مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” للتباحث في عدة قضايا ومنها: الهجوم الأخير للنظام بدعم روسي على ريف حماة وإدلب ومحاصرة النقطة التاسعة في مدينة مورك.
المركز الصحفي السوري – مخلص الأحمد