أطلقت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام اليوم السبت 26 حزيران/يونيو, عدّة تصريحات بشأن المعلومات حول إلغاء توزيع مادة المازوت.
أكّدت وزارة النفط والثروة المعدنية بحسب ما نشرت رئاسة مجلس الوزراء على موقعها الرسمي, أنّه لا صحّة للمعلومات المتداولة فيما يخصّ إلغاء توزيع مادة المازوت للعائلات.
وأرجعت الوزارة سبب غياب التبويب للمادة من تطبيق “وين تكامل” إلى تجهيز الآلية الجديدة للتوزيع عبر الرسائل النصية كالتي تمّ تطبيقها سابقاً في دمشق وريفها خلال توزيع الدفعة الماضية على حدّ زعمها.
أكّدت الوزارة في تصريحاتها أنّ توزيع الدفعة الجديدة سيبدأ مطلع شهر تموز/يوليو المقبل، وسيتم تفعيل آلية توزيع مادة المازوت عبر الرسائل النصية في كافة المحافظات.
قوبلت تلك التصريحات بثلّة من الانتقادات والتعليقات الساخرة, رصد المركز الصحفي السوري بعضها.
فعلّق حساب باسم Loudy Azar متسائلاً: “ليش أخدنا السنة الماضية حتى توزع هالسنة.. حاج مسخرة”, وعلّق حساب باسم وائل الرقة قائلاً: “والله يلي استحوا ماتوا عن جد”.
وعلّق حساب باسم Manar Jameel منتقداً القرار: “اي ويلي ما استلم السنة الماضية, بروح دورو وبيرجع ينتظر من جديد!!!”.
فيما علّق حساب باسم Kotaiba Alabed مشيراً إلى فساد حكومة النظام قائلاً: “معناها في عملية نصب جديدة”.
وعلّق حساب باسم “Samer Alkour” قائلاً: “شو منشان الدفعة الماضية!! يعني هلئ يتحطو الدفعة الجديدة وكمان بتروح!! يعني مبسوطين ببرنامج وين ؟؟؟؟”
وعلّق حساب باسم أيهم قاسم قائلاً: “ع أساس التجربة كانت ناجحة بدمشق وريفها ، لك استحوا ع حالكم عام كامل بدون مازوت وناويين تعمموا تجربتكم الفاشلة على كل القطر”.
الجدير ذكره أنّ عدم توزيع مادة المازوت ليس المشكلة الوحيدة في مناطق سيطرة النظام, فالنقص الحاد في كافّة مقومات الحياة أصبح سمة من سمات تلك المناطق بالتزامن مع توفر أغلب المواد المفقودة في السوق السوداء بمباركة ومشاركة مسؤولي حكومة النظام التي يصفها ناشطون في تلك المناطق بـ “الفاسدة”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع