تشهد مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، ومؤسساته غائبة عن ضبط الاحتكار والاستغلال في الأسواق.
نقلت إحدى صفحات فيسبوك الناشطة في مناطق سيطرة النظام نشرة أسعار بعض المواد التي تناقض تصريحات مسؤولي النظام حول أسعار المواد، فقد بلغ سعر جرة الغاز الحر 18000ل.س، وبيدون المازوت الحر 20000ل.س، وكيس الأسمنت 9500ل.س وبيدون زيت الزيتون 100000ل.س، أما كيلو الفروج 3000ل.س، وصحن البيض 5500ل.س، ودخان حمرة طويلة وطني بالكروز ب10000ل.س.
وقد تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المنشور بتعليقات ساخرة رصد المركز الصحفي السوري بعضاً منها، حيث كتبت سوزانا علي :”صرت أزعل ع التجار من كتر ما بزتوها بضهرن 😂يعني حكوماتنا مافيات دعوسو التجار دعوسة وحطوهن بجيبتن الصغيرة”.
كما كتب يوسف عيسى: “همهم الوحيد ملاحقة الفقير والفلاح للقضاء عليهم عام كامل لم استطيع الحصول على ليتر مازوت للجرار بينما بالسوق السوداء متوفر وبالكمية التي نريدها بسعر ٢٠٠٠٠ألف ليره البدون ١٨ ليتر”، في حين علقت مها اسعيد اسعيد: ” الذين يؤكدون هم من يمرحون و شركاء من يسرحون و نحن مسحوقون”.
ويبرر مسؤولو النظام الغلاء والأزمات في المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام، بجشع التجار واستغلالهم، في وقت تتاجر شخصيات محسوبة على النظام باحتياجات الأهالي بعقد شراكات مع التجار، مستغلين الحصانة التي يتمتعون بها.
الجدير بالذكر أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد حالة احتقان شعبي متزايد إثر الفلتان الأمني والمعيشي، وسط شح كبير في الماء والمحروقات وتقنين متزايد للكهرباء، وارتفاعٍ في الأسعار دون رقابة من النظام.
المركز الصحفي السوري