أدلى رئيس الوزراء التركي السابق أمس الثلاثاء 17 آب/أغسطس, بتصريحات جديدة فيما يخص اللاجئين السوريين والأفغان في تركيا.
خلال لقاء له على قناة “Habertürk TV” في برنامج “Teke Tek” الذي يقدّمه الإعلامي “فاتح آلتايلي”, أدلى رئيس الوزراء التركي السابق ورئيس حزب المستقبل “أحمد داود أوغلو” بعدّة تصريحات حول هجرة آلاف الأفغان إلى تركيا نتيجة وصول طالبان إلى السلطة مع انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، وسياسة تركيا بشأن أفغانستان وسوريا.
وأكّد داوود أوغلو أنّ المسؤول الأول عن مشكلة اللاجئين في سوريا هو رأس النظام السوري “بشار الأسد”, أمّا المسؤول الثاني فهو روسيا, والمسؤول الثالث هم الدول التي وضعت الميليشيات في سوريا, ففي الـ 29 من نيسان/أبريل من عام 2011، وصل أول اللاجئين السوريين إلى تركيا, ومنذ ذلك الحين ونحن نتعاون مع سوريا لإيجاد حلّ لذلك.
وتحدّث أوغلو عن اقتراحه الذي قدّمه للمجتمع الدولي في آب/أغسطس عام 2013 حيث كان هناك قرابة 300 ألف لاجئ سوري في تركيا, حول إنشاء ممر أمني للاجئين السوريين إلى أوروبا عبر تركيا, إلاّ أنّه قوبل بالرفض حسب وصفه.
وعمّا يجب فعله حيال اللاجئين السوريين أكّد أوغلو أنّه يجب إعادة عملية الانتقال الواردة في مجلس الأمن الدولي الموقعة في كانون الأول/ديسمبر 2015, ويجب على تركيا أن تطالب بتنفيذ هذا القرار, ويجب على الأمم المتحدة أن تقدم ضمانات للمهاجرين لمغادرة تركيا والعودة بشكل آمن إلى مدنهم وبلداتهم فهم قد فروا بالفعل من نظام الأسد.
أضاف أوغلو أنّه يجب على تركيا أيضاً أن تتخذ إجراءات مع الاتحاد الأوروبي وأن تطالبه باستقبال المهاجرين الذين وعد باستقبالهم سابقاً.
واختتم أوغلو حديثة بأنّ الحدود التي تسيطر عليها تركيا أكثر من التي يسيطر عليها النظام السوري, وبالفعل بدأت عملية الممر الأمني بدرع الفرات واستمرت مع غصن الزيتون.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع