أطلق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ‘‘أفيف كوخافي’’ مساء أمس الثلاثاء 26 كانون الثاني/يناير، عدداً من التصريحات في مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بخصوص إيران.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
نشر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” على حسابه الرسمي في تويتر ما صرّح به رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بما يخص إيران ومحاولتها السيطرة في المنطقة.
صرّح كوخافي أنّ تموضع المحور الشيعي، مشيراً إلى إيران، يشهد تباطؤاً داخل سوريا، نتيجة العمليات المتواصلة التي تنفذها إسرائيل مع باقي المؤسسات الأمنية، إلاّ أنّ هذا التموضع لم ينتهِ ولا توجد لدى الإيرانيين النية لوقفه على حدّ وصفه، ما سيدفع إسرائيل لمواصلة نشاطها في المنطقة.
أضاف كوخافي أنّ مواجهة المحور الشيعي الذي تقوده إيران والذي يمتد منها مروراً بالعراق وسوريا ولبنان، تتبلور في التحالف الإقليمي الذي يبدأ من اليونان وقبرص ومصر والأردن ودول الخليج العربي، إذ تقف إسرائيل داخل هذا التحالف على حدّ تعبيره.
أكّد كوخافي أيضاً أنّه في حال كان الاتفاق النووي منذ2015 مايزال سارياً، لكانت إيران قادرة على التقدم نحو تطوير قنبلة نتيجة عدم وجود ضوابط ورقابة تمنعها من ذلك.
أشار كوخافي إلى أنّ إيران لا تعتبر فقط مشكلة إسرائيلية، وإنّما مشكلة دولية لأنّها تغذّي الإرهاب في العالم عامةً وفي الشرق الأوسط على وجه الخصوص.
تجدر الإشارة إلى أنّ إسرائيل تستهدف مواقع للقوات الإيرانية والميليشيا التابعة لها في سوريا بين الفينة والأخرى، وكان آخرها قصفها لمواقع إيران في شمال شرق سوريا، ما أدى لوقوع عشرات القتلى والجرحي في صفوف القوات التابعة لإيران في المنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع