المركز الصحفي السوري
الرقة / صفوان الأحمد
تشهد مدينة الرقة و ريفها منذ عدة أيام حالة إستنفار في صفوف تنظيم” الدولة الاسلامية، “الذي نصب عدة حواجز داخل المدينة تقوم بتفتيش العابرين والتأكد من جنسياتهم.
كما فرض التنظيم حضرا للتجول مساء في عدة مناطق منها بلدة تل أبيض الحدودية ، معاقبا كل من يخالفه بالجلد والسجن ٢٤ساعة، وقد تضمن الحظر منع عناصر التنظيم من التنقل بغير أذن رسمي .
حيث تم إعتقل أكثر من تسعة ٩ أشخاص في ليل أمس من شارعي تل أبيض و٢٣شباط لعدم وجود ما يثبت شخصياتهم.
كما كثف التنظيم من رقابته على مقاهي الانترنت في المدينة، مدققا على هويات رواد هذه المقاهي وجنسياتهم ، ومنفذا حملة دهم وتفتيش نتج عنها إعتقال شابين في أحد المقاهي من شارع القطار.
مصادر مقربة من التنظيم أفادت أن سبب هذا التشديد هو البحث عن عدد من العناصر الفاريين والذين يرجح هربهم نحو الاراضي التركية.
وكان التنظيم قد نفذ في وقت سابق حكم الإعدام بحق عدد من عناصره في معسكر العكيرشي في ريف الرقة و من بينهم مهاجران سعوديان ، تم قتلهم على يد” أبو أسامة الانباري” بسب قيامهم بالبحث عن جوازات سفرهم محاوليين الهرب والعودة الى بلادهم حسب ماتحدثت به .
يشار أن التنظيم قام في وقت سابق بإعتقال عدد من عناصره لمحاولتهم التواصل مع ذويهم في الخارج بقصد تسهيل عودتهم.
يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على الرقة. في ١٣/١/٢٠١٤ على إثر معارك خاضها مع فصائل أخرى مقاتلة كانت تشترك معه في إدارة المدينة بعد أن تم تحريرهامن قوات النظام السوري في ١٤/٣/٢٠١٣.
ولاتزال محافظة الرقة تتعرض لغارات الطيران الحربي من قوات النظام السوري والتحالف الدولي الذي نفذ موخرا عدة غارات جوية على أطراف مدينة الرقة ، كما أنه استهدف منطقة عين عيسى وحاجز الشراكر وحاجز أم البراميل ،ومنطقة المداجن بالقرب من السحل في الريف الغربي الجنوبي.