بدأت قوات الشرطة العسكرية والمدنية و”الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا تسيير دوريات في مدينة الباب بريف حلب لملاحقة مطلقي النار.
أعلنت إدارة فرع الشرطة بمدينة الباب عبر صفحتها على فيسبوك أمس، عن تسيير دورياتها بمشاركة قوات “الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا والشرطة المدنية ضمن أحياء المدينة، لملاحقة مطلقي النار تحت التهديد بالمخالفة وفرض غرامة مالية على المشاركين.
وتصل عقوبة المخالفين بالحبس لمدة ثلاثة أشهر وفرض غرامة مالية تتراوح بين ألف إلى ثلاثة آلاف ليرة تركية، وذلك بعد عدة أيام من قرار غرفة القيادة الموحدة عزم بريف حلب بمنع العسكريين حمل الأسلحة داخل مراكز المدن والبلدات إلا بمهمة رسمية، بغرض حماية الأسواق وتأمين المدنيين متوعدة المخالفين بالملاحقة المسلكية، وفق المصدر.
وكان الشاب يوسف الرومو قد أصيب قبل يوم برصاصة طائشة ابتهاجا بأحد الأعراس بمدينة الباب بريف حلب، سبقها عدة حالات مماثلة ممن تعرضوا لإصابات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع