استاء مزارعو إدلب من تسعيرة القمح التي أعلنت عنها “حكومة الإنقاذ” واعتبروها غير متناسبة مع التكلفة العالية للزراعة، في ظل قلة كميات الإنتاج نتيجة شح الأمطار.
وصف فلاحون عدة وفق وكالة نورث برس اليوم، تسعيرة شراء القمح التي وضعتها “حكومة الإنقاذ” بأنها سيئة جداً بسبب ارتفاع أجور الحصاد، وانخفاض كمية الإنتاج في ظل الارتفاع الكبير بالمعيشة.
أضاف فلاحون بأنّ “حكومة الإنقاذ” ليس لديها أي اطلاع على أوضاع الزراعة ولم تقم حتى بدراسة هذه التسعيرة، وغايتها جمع الأموال بعيداً عن التفكير بحال المزارع الذي ينتظر عاماً كاملاً نتاج أرضه كي يتمكن من إطعام أطفاله، وفق المصدر.
وحددت وزارة الاقتصاد والموارد في “حكومة الإنقاذ” سعر شراء طن القمح في مناطق سيطرتها بشمال غربي سوريا، بـ 425 دولار أميركي (نحو مليون و755 ألف ليرة سورية)، بحسب المصدر.
الجدير ذكره، بأنّ شركة “وتد” للمحروقات، العاملة في مناطق نفوذ حكومة “الإنقاذ” شمال غربي سوريا، رفعت أسعار المحروقات للمرة الخامسة مؤخراً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع