تزايدت عمليات الاغتيال داخل مخيم الهول في الحسكة اليوم بشكل لافت مؤخراً، ووقعت أغلبها ضد النازحين من الجنسية العراقية والسورية دون أن تلق أي اهتمام من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
ونشر موقع نداء بوست اليوم، أنّ عمليات اغتيال عدة جرت بواسطة مسدسات مزودة بكاتم صوت في مخيم الهول للنازحين، دون تمكن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من إلقاء القبض على الفاعلين أو معرفة دوافعهم.
واكتفت قوات سوريا الديموقراطية “قسد” باتهام خلايا تنظيم الدولة “داعش” بالوقوف خلف تلك الهجمات، التي استهدفت ما لايقل عن أربعة وتسعين شخصاً خلال العام الماضي أغلبهم من النازحين العراقيين.
الجدير ذكره أنّ مخيم الهول يضم أكثر من 60 ألف لاجئ من جنسيات مختلفة، وذلك بحسب مكتب اللاجئين في الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا، بينهم 31 ألف عراقي، و20 ألف سوري، والباقي من جنسيات أجنبية مختلفة، في ظل قرار من مجلس سوريا الديمقراطية “قسد” يقضي بإفراغ المخيم من السوريين الراغبين في الخروج.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع