قال ”خلوصي آكار“ وزير الدفاع التركي: أن بلاده معنية لحد بعيد بالأوضاع الدائرة في سورية وهو مايفرض أن تكون المنطقة الآمنة المقرر إنشائها شمال سورية تحت حمايتها.
وفي كلمته خلال جلسة عن سوريا بمؤتمر ميونيخ الدولي للأمن،وبمشاركة المبعوث الخاص الأميركي ووزير الدفاع اللبناني وأمين جامعة الدول العربية قال آكار: أن بلاده معنية بالحرب في سورية بحكم الحدود المشتركة التي تصل إلى 900 كيلومتراً والتي ستنعكس تداعياتها على الوضع داخل تركيا،والذي من شانه أن يحتم علينا التدخل لإقامة منطقة آمنة تكون تحت سيطرتنا،لضمان أمن وسلامة أراضينا ومواطنينا،وبالمقابل ضمان عودة آمنة ومستقرة للاجئين السوريين المتواجدين داخل أراضينا،وقد كانت لنا تجارب سابقة بعودة أكثر من 300 ألف سوري لمنازلهم بعد إعادة الأمن والاستقرار لبعض المناطق في شمال سورية.
ولفت المسؤول أن المنطقة الآمنة المقرر إقامتها ستكون على امتداد 440 كيلو متر شرق نهر الفرات وذلك بعد تطهيرها من مقاتلي PYD.
كما كانت وكالة الاناضول قد كشفت في تقرير سابق ”أن المنطقة الآمنة في سورية ستشمل مدن وبلدات من محافظات حلب،والرقة،والحسكة،ممتدة على طول 460 كيلو متر على الحدود مع سوريا وبعمق 20 ميلاً ”32“ كيلو متراً،تسعى من خلالها لضمان عودة مئات آلاف المهجرين لمنازلهم بعد مضي عدة أعوام على تهجيرهم منها، ضمن مخطط لتفريغ المنطقة من سكانها الأصليين.
وأشار رجب طيب أردوغان في كانون الثاني الماضي أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية أن تركيا ستنشئ منطقة آمنة شمال سوريا،بعد مناقشة الموضوع مع نظيره الأميركي دونالد ترمب.
المركز الصحفي السوري