أعلن وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” اليوم الخميس استمرار سياسة سلطات بلاده المتمثلة في رفع كافة القيود عن السوريين طالبي اللجوء الراغبين بالتوجه نحو أوروبا، مؤكِّداً وجود اﻵلاف ممن يعتزمون الذهاب.
وقد اتخذت تركيا قرارها ذاك في شهر شباط/ فبراير الماضي كردّ على امتناع الدول الغربية عن مساعدتها في ملف اللاجئين ودعمها عسكرياً في إدلب وإنشاء منطقة آمنة تَحْوِي ملايين السوريين شمال البلاد على الحدود الجنوبية لتركيا.
وقال “صويلو” في تصريح له اليوم: إن نحو 150 ألفاً و600 طالب لجوء عبروا إلى اليونان من البر والبحر منذ 28 شباط/ فبراير الماضي، مؤكِّداً أن هناك نحو 4600 شخص ينتظرون أمام معبر “بازاركولة” الحدودي غربي البلاد.
وأكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مراراً خلال اﻷسابيع الماضية إصرار بلاده على سياسة الباب المفتوح أمام طالبي اللجوء، موجِّهاً انتقادات لاذعة للدول اﻷوروبية بهذا الشأن.
وكان كل من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والمستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” قد اجتمعا مع الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” والتركي “رجب طيب أردوغان” عَبْر دائرة تلفزيونية مغلقة ناقشت ملف إدلب واللاجئين الأسبوع الماضي ولم يعلن بعد القمة الرباعية عن قرارات جديدة.
نقلا عن نداء سوريا