شنت طائرات حربية تركية عددا من الغارات الجوية مستهدفة مواقع تتمركز فيها عناصر لحزب البي كي كي، في شمالي العراق.
اعتمدت الغارات الجوية على معلومات استخبارية بحسب وكالة الأناضول، فتمكنت من تدمير 4 مواقع للمنظمة الإرهابية بحسب الوكالة شمالي العراق، منطقة هاكورك، وغارات أخرى استهدفت 8 مواقع في بتينا في الشمال العراقي أيضا.
يعتقد أن الغارات الجوية هي جزء من سياسة عامة تركية تهدف إلى ضرب القوات الكردية في مناطق متعددة في الداخل التركي وقرب الحدود سواء على الجانب السوري أو العراقي، وأن عملية درع الفرات داخل الأراضي السورية هي جزء من هذه السياسة، إضافة إلى عمليات كانت امتدت لأكثر من تسعة أشهر في شمالي العراق إلا أنها انخفضت وتيرتها بعد إعلان أوجلان من سجنه دعمه لمفاوضات سياسية بين الأحزاب الكردية وتركيا.
واستمرت سياسة التهدئة حتى قيام عناصر من أحزاب كردية باستهداف مناطق ومراكز جندرما على الحدود التركية الجنوبية الشرقية.
المركز الصحفي السوري