انتقد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الموقف الإيراني في المنطقة، معتبرًا أنه ينطلق من أساس طائفي، مجددًا عزم بلاده المشاركة في معركة الرقة.
وقال أوغلو، في كلمة ألقاها بمؤتمر “الأمن” المنعقد في ميونيخ الألمانية، الأحد 19 شباط، إن “إيران للأسف تمارس الطائفية البغيضة وتقوض فرص السلام في المنطقة”.
وجدد وزير الخارجية نية بلاده المشاركة في معركة الباب، قائلًا “نحن على وشك استعادة مدينة الباب ومن بعدها الرقة”، رافضًا دخول قوات أجنبية موالية للنظام السوري إليها “الكل يعلم ماذا يمكن أن تشهده الرقة حال دخول قوات شيعية”.
واعتبر أوغلو أن تركيا تقدم “نموذجًا جيدًا” على التعاون مع قوات محلية لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، في إشارة إلى فصائل “الجيش الحر” المشاركة في غرفة عمليات “درع الفرات”.
وشدد الوزير التركي على ضرورة المضي في العملية السياسية في سوريا، منوهًا أن مفاوضات جنيف هي الأساس في العملية الانتقالية والتسوية السياسية.
وهاجم أوغلو حزب “العمال الكردستاني” وحزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، وقال “لا يمكن أن نسمح بقيام أي دولة كردية في شمال سوريا أو على حدود إيران”.
وتدعم تركيا مقاتلي “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي، في مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتسعى للمشاركة الفعالة في معركة الرقة، وهو ما تبحثه حاليًا مع واشنطن، التي تصر على دعم “قوات سوريا الديمقراطية” ذات الغالبية الكردية.
عنب بلدي