أرسل الجيش التركي اليوم الخميس، 300 عنصر من القوات الخاصة التركية إلى المنطقة الحدودية مع سوريا، تمهيدا للمشاركة في عملية “درع الفرات”, بالتزامن مع اشتداد المعارك قرب مدينة الباب معقل التنظيم.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر عسكرية, أنه جرى إرسال 300 عنصر من القوات الخاصة (الكوماندوز) من ولاية دنيزلي (غربي البلاد)، عبر مطار “تشارداق” العسكري إلى المنطقة الحدودية, وسيتولون مهام ضمن عملية درع الفرات.
يأتي هذا دعماً لفصائل درع الفرات التي بدأت مرحلة جديدة تهدف للتقدم باتجاه مدينة الباب واقتحامها, وسط تمهيد مكثف من الطيران الجوي التركي الذي استهدف مدينة الباب اليوم بـ33 غارة جوية، فضلاً عن قصف بعشرات قذائف المدفعية.
وضمن المعركة ذاتها استعادت الفصائل اليوم قريتي براتا والدانا غربي مدينة الباب, بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة, وسط خسائر متبادلة, فقد دمر عناصر التنظيم دبابة وسيارة تابعة للجيش التركي.
المركز الصحفي السوري