من المنتظر غدا استكمال تطبيق اتفاق الهدنة التي تم عقدها بين فصائل المعارضة السورية ” أحرار الشام ومقاتلي الزبداني من جهة وحزب الله اللبناني و إيران من جهة أخرى، بخصوص أهالي بلدات الزبداني وكفرية والفوعة بريف ادلب ، برعاية إيرانية تركية و بإشراف الأمم المتحدة.
و بحسب ما أفاد ناشطون للمركز الصحفي السوري، أنه سيبدأ تطبيق المرحلة الثانية من الهدنة
يوم غد الأحد التي تنص على إخراج 129مقاتلين من الزبداني مع عوائلهم الذين سيتم نقلهم إلى ادلب، مقابل إخراج 400 شخص النساء و الأطفال دون سن الثامنة عشر والرجال فوق الخمسين.
وكان الطرفين قد اتفقا على نقل مقاتلو الزبداني باتجاه مطار بيروت عبر نقطة المصنع ومنها سيتم نقلهم إلى تركيا ومن تركيا إلى مدينة ادلب حصرا، على أن يتم بعد ذلك إدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة الزبداني وبلدة مضايا وبقين المحاصرين.
من ناحية أخرى، سيتم نقل المدنيين من كفريا و الفوعة عن طريق الهلال الأحمر السوري والتركي الذي سيقوم بنقلهم إلى معبر باب الهوى ثم إلى مطار تركيا وبعدها إلى مطار بيروت بإشراف أممي.
يذكر أن النظام السوري وبمؤازرة الطيران الروسي، قد قام بخرق تلك الهدنة عدة مرات راح ضحيتها عشرات المواطنين داخل مدينة ادلب والقرى المحيطة ببلدتي كفرية والفوعة الواقعة داخل الهدنة، وكذلك استهدف النظام كلا من مدينة الزبداني والبلدات المحيطة (مضايا وبقين )
بالقصف والحصار المستمرين متبعا سياسة التجويع المتبعة على كافة المناطق المحاصرة.
فهل سيلتزم النظام ببنود الهدنة التي تصب غالبتها في صالحه غدا؟!
المركز الصحفي السوري