طالب أصحاب الفعاليات المحلية في درعا حكومة النظام ضرورة توفير الاحتياجات المعيشة للأهالي على هامش زيارات المسؤولين بعد اتفاقات المصالحة المعلنة والتي كان آخرها قبل أيام زيارة غسان الزامل وزير الكهرباء ابن المحافظة.
حلقت أسعار “السندويش” في مطاعم درعا بعد أكثر من أربع أشهر من انقطاع الغاز الصناعي عن المنشآت واعتماد أصحابها على السوق السوداء لتوفير احتياجاتهم وباتت مطاعم مدينة درعا بحسب رئيس مجلس المدينة أمين العمري في تصريح لصحيفة تشرين قبل يوم عاجزة عن تأمين “السندويش ” والفلافل بسبب معاناة المطاعم من الحصول على أسطوانة الغاز الصناعي منذ أربع أشهر مبينا أن السوق السوداء تعج بالغاز الذي وصل سعره ١٥٠ ألف ليرة الأمر الذي يجعل أصحاب المهنة معرضين لخطر الملاحقة وفرض الغرامة للبيع بتسعيرة مرتفعة دون الالتفات للكلف التي يتكبدونها,
ولم ينكر فراس بجبوج أمين غرفة تجارة وصناعة درعا مخاطر إغلاق عدد من المطاعم أبوابها بسبب عدم حصول المستفيدين على مخصصاتهم منتقداً طريقة تعاطي المسؤولين عن الغاز بشكل غير عادل في التوزيع بين المدينة.
وبحسب صفحة “درعا ٢٤” خفضت مؤسسة محروقات مخصصات مطاعم مدينة درعا في الآونة الأخيرة من ٣٠٠ أسطوانة يومياً إلى ١٥٠ .
تردي الخدمات رغم وعود وفود النظام
ورغم وعود وفود النظام التي التقت الأهالي في درعا بعد اتفاقات التسويات برعاية روسية بالعمل على تحسين وضع الخدمات تتواصل معاناة أهالي درعا بالحصول على أدنى متطلبات الحياة اليومية على رأسها إعادة خدمات الماء والكهرباء للأحياء وإزالة ركام الحرب من الشوارع ناهيك عن إهمال ترميم الدمار في المدارس والمنشآت الصحية التي تكفل الأهالي على نفقتهم وبدعم المغتربين إعادة إعمار مشفى مدينة الحراك وإيصال الكهرباء لعدد من الآبار بينهم بلدة عقرب.
نضال بيطار- تقرير خبري
المركز الصحفي السوري.
عين على الواقع