أظهر استطلاع للرأي يوم الجمعة أن معدلات التأييد للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تراجعت بشدة الشهر الماضي فيما يمثل ثاني مؤشر على رد الفعل السلبي من الناخبين على سياساتها الخاصة باللاجئين منذ هجمات نفذها متشددون إسلاميون في ألمانيا الشهر الماضي.
ومع تبقي نحو عام تقريبا على الانتخابات الاتحادية أظهر استطلاع الرأي الذي نشرته قناة زد.دي.إف التلفزيونية أن معدل التأييد لميركل المحافظة بلغ 1.0 منخفضا من 1.4 في يوليو تموز على مقياس من 5.0 إلى -5.0.
واحتلت ميركل المركز الرابع في تصنيف للساسة لتجيء وراء رئيس وزراء ولاية بادن-فورتمبرج المنتمي لحزب الخضر فينفريد كريتشمان ووزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير المنتمي للحزب الديمقراطي الاشتراكي ووزير المالية المحافظ فولفجانج شيوبله.
والاختبار التالي للمحافظين الذين تنتمي لهم ميركل سيكون في انتخابات الولايات التي ستجرى الشهر المقبل في برلين ومكلنبورج فوربومرن والتي من المتوقع أن تشهد ظهورا قويا لحزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للمهاجرين.
وتخضع سياسة الباب المفتوح للمهاجرين التي تبنتها ميركل للتدقيق بعد وقوع هجومين أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنهما الشهر الماضي.
وأظهر استطلاع الرأي أن 44 بالمئة فقط من الألمان يعتقدون أن سياستها الخاصة بالهجرة جيدة بينما يرى 52 بالمئة أنها سيئة.
كما أظهر الاستطلاع أيضا أن 54 بالمئة من الألمان يعتقدون أن اتفاق الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا سيفشل. ويعتقد نحو 35 بالمئة أن على الاتحاد الأوروبي وقف محادثاته مع أنقرة بشأن عضوية تركيا في التكتل بسبب الأوضاع السياسية هناك.
رويترز