أظهرت إحصائيات إدارة الهجرة والجوازات التابعة لحكومة النظام السوري، تراجعًا كبيرًا في أعداد جوازات السفر التي يتم استخراجها يوميًا في سوريا، بعد أن وصل عدد الجوازات المستخرجة يوميًا العام الماضي إلى 6 آلاف.
ونقلت صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام السوري، اليوم السبت 17 تموز، عن مصدر في إدارة الهجرة والجوازات، أنّ “خطورة السفر والمعاملة السيئة التي واجهها السوريون خارج البلاد”، حدت من رغبتهم في السفر.
ويعد إغلاق المعابر البرية مع تركيا، وفرض تأشيرة دخول على السوريين الراغبين بالسفر إلى تركيا، السبب الأبرز في تراجع أعداد المسافرين السوريين، حيث تشكل تركيا المنصة لانطلاق آلاف السوريين إلى دول العالم.
وتراجعت حركة الهجرة إلى دول أوروبا بنسبة كبيرة خلال العام الجاري، وبلغت نسبة الانخفاض في عدد المهاجرين عبر بحر إيجه إلى 87%، في أيار الماضي، وذلك إثر الاتفاق التركي- الأوروبي، الذي تعهدت أنقرة بموجبه بضبط حركة الهجرة.
واستخدم مئات السوريين جوازات سفر مزورة خلال رحلة الهجرة، الأمر الذي بات يشكل عائقًا أمام تحركهم، بعد أن عممت إدارة الهجرة والجوازات في سوريا أرقام جميع الجوازات المزورة عبر الإنتربول الدولي.
وتعد الحدود البرية مع لبنان ومطار دمشق الدولي، المنفذان الوحيدان للسوريين الراغبين في السفر حاليًا، الأمر الذي يحصر إمكانية السفر خارج سوريا في شريحة ضيقة من السوريين.
عنب بلدي