عاد الحديث مجددا عن مستقبل نبيل معلولا لقيادة فريق كرة القدم، عقب الخسائر المتلاحقة التي تلقاها الفريق ضمن الاستعدادات المؤهلة لنهائي كآس آسيا والعالم.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
ونقلت جريدة البعث الثلاثاء 30 آذار /مارس، عن رئيس الاتحاد الرياضي العام “فراس معلا” عدم رضاه عن أداء فريق كرة القدم خلال المبارتين الوديتين مع منتخب البحرين وإيران في آذار الجاري، والتي انتهت بفوز البحرين ب3 أهداف مقابل هدف على ملعب البحرين الرياضي في 25 من آذار، تبعها أمس الثلاثاء 30 آذار خسارة الفريق أمام المنتخب الإيراني ب3 أهداف دون رد.
ووصف معلا أداء الفريق غير اللائق الذي لا يتناسب مع حجم الدعم والاهتمام الذي تلقاه حسب قوله، فيما مقرر بحسب المصدر عقد اجتماعٍ طارئٍ مع اتحاد الكرة الأحد أو الاثنين، للوقوف على واقع المنتخب والأسباب التي أدت إلى تراجع أدائه، مبينا أن بحث مسألة إقالة نبيل معلول مدرب الفريق من عدمه من ضمن صلاحيات اتحاد الكرة.
ومع الخسارة الثالثة في المبارة الرابعة بقيادة المدرب نبيل معلول، باتت الاتهامات من قبل المهتمين بالشأن الرياضي ورواد المواقع الإعلامية تحمل قائد الفريق مسؤولية الخسارة.
فقد ورد عن أحد الصحف المحلية عقب الخسارة مع البحرين،، المباراة كانت الثالثة لمدرب منتخبنا نبيل معلول لم تأتِ بجديد فالتفاؤل معدوم بقادم أفضل وكل عاقل أقر بضرورة عودة خربين وهذا ماسيكون في الخطوة القادمة.
وتصدر خبر استقالة نبيل معلول المدرب التونسي من مهمة قيادة فريق كرة القدم الأسابيع الماضي، بسبب عدم أخذه مستحقاته المالية منذ أكثر من سبعة شهور، بسبب عقوبات قيصر التي منعت تحويل الاتحاد الدولي لكرة القدم المساعدات المقدمة للاتحاد السوري، والمقدرة بأكثر من 10 مليون دولار.
ولم يخفِ حاتم الغايب رئيس اتحاد الكرة في تصريح قبل أكثر من شهر، إهمال المدرب التونسي نبيل معلول لاستعدادات الفريق قبيل المباريات الودية وهو في بلده تونس، عبر متابعة الأنشطة عبر شركة رياضية تتكفل بوضعه بصورة التدريبات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع