أحجم الأهالي عن استعمال التكاسي كوسيلة نقل، بعد ساعات من رفع حكومة النظام أسعار البنزين عبر البطاقة الذكية إلى أكثر من الضعف، والذي تبعه رفع أجرة النقل بشكل فوري.
نقلت صفحات إعلامية مقربة من النظام اليوم، تأثيرات قرار وزير التجارة عمرو سالم برفع سعر ليتر البنزين المدعوم نوع أوكتان 90 الممتاز إلى ألفين و500 ليرة، وسعر الليتر أوكتان 90 بسعر التكلفة، نحو 4 آلاف، وسعر ليتر أوكتان 95 بـ4 آلاف و500 ليرة.
وعقب إعلان القرار رفض الأهالي في محافظة دمشق ركوب التكاسي التي كان أصحابها رفعوا أجرتهم للضعف بشكل أوتوماتيكي، لتبقى أجرة أقل مسافة بالعاصمة نحو 5 آلاف ليرة، وتزاحمهم للحصول على مقعد سرفيس في شارع الثورة، كراج الست، البرامكة، الآداب، وفق المصادر.
وبعد القرار تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي بقرار آخر يقضي بتخفيض كمية البنزين المدعوم بعشرين ليتراً بدل 25 ليتراً، عبر تطبيق “وين” لتنفي جهات عدة صحة القرار، فيما اعتبره متابعون بأنه محاولة من الحكومة لصرف الأنظار على رفع سعر البنزين.
وخرج الوزير سالم بنفسه على إذاعة شام أف إم في محاولة تخفيف النقمة الحانقة ضد الحكومة، قائلاً: ” المواطن هو روحنا، ولا أحد سعيد برفع المادة، وليس له علاقة بتوفر المادة”، ما تسبب بسيل من الانتقادات اللّاذعة من قبل المتابعين.
تجدر الإشارة أن مسؤولي حكومة النظام وعبر وسائل الإعلام الرسمية والمقربة دائماً ما تحدثوا عن انفراجات تحملها الأيام القادمة منذ أسابيع، لتخرج اليوم تلك الانفراجات التي وصفها ناشطون بأنها المسمار الأخير في نعش حياة “المواطن”.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع