كشف مسؤولون عسكريون أمريكيون مؤخراً عن اتخاذ بلادهم مجموعة من الإجراءات الوقائية للقوات المتواجدة داخل الأراضي السورية؛ لحمايتها من أي اعتداء, وذكرت وكالة “رويترز” أن المسؤولين الذي أبدوا مخاوف أمنية بشأن العمليات رفضوا تحديد تلك الإجراءات التي اتخذتها البلاد بعد توجيه ضربات عسكرية أمريكية لمطار الشعيرات الجوي في ريف حمص.
إذ يتواجد قرابة1000 جندي أمريكي على الأرض في سوريا ما بين مستشارين ومدربين ومقاتلين موزعين في مناطق متفرقة من ريف حلب والرقة؛ لقيادة العمليات القتالية ضد تنظيم الدولة بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية.
في الوقت ذاته أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة الأمريكية أبقت احتمال شن مزيد من الضربات في سوريا قائما وأنها طالبت دول العالم بالتعاون؛ لتغيير نظام الأسد, وقال البيت الأبيض: “إن الرئيس دونالد ترامب مستعد لإجازة شن هجمات إضافية على سوريا إذا استمر استخدام الأسلحة الكيميائية هناك”.
وأضاف “شون سبايسر” المتحدث باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي, أمس الاثنين, “إن مشهد الناس وهم يضربون بالغاز ويقصفون بالبراميل المتفجرة, يؤكد أننا إذا رأينا هذا النوع من الأعمال مجددا فإننا نبقي احتمال التحرك في المستقبل قائماً”.
المركز الصحفي السوري .