وزعت نيوزيلندا فجر اليوم إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار، يدعو إلى وقف كل الهجمات التي يمكن ان تؤدي لقتل أو إصابة المدنيين في سوريا.
فيما بعثت كندا خطاباً إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب فيه عقد جلسة خاصة الاسبوع المقبل، للوقوف على أخرى التطورات على الساحة السورية.
وأشار محللون ان مشروع القرار النيوزيلندي يتطابق مع مشروع القرار الفرنسي الذي عرقلته روسيا، باستخدام حق النقض الفيتو في جلسة مجلس الامن التي عقدت الاسبوع الماضي.
ويتوقع دبلوماسيون ان تعرقل روسيا مشروع القرار الجديد لأنه يشير بوضوح إلى الهجمات الجوية التي تنفذها الطائرات الروسية وقوات النظام على المدنيين.
ويدعو مشروع القرار إلى رفع الحصار عن المدن والبلدات المحاصرة في سوريا والسماح بوصول المساعدات الانسانية فوراً ودون عوائق .
وفي سياق متصل طالبت البعثة الكندية لدى المنظمة الدولية من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بيتر طومسون عقد مناقشة عامة، لبحث تطورات الوضع في سوريا وأعربت البعثة عن املها ان يتمكن أعضاء الجمعية العامة (193) من اعتماد نص بشان وقف القتال.
يذكر ان القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة، بعكس القرارات الصادرة عن مجلس الامن الدولي بموجب الفصل السابع، من الميثاق والذي يجيز للمجتمع الدولي التدخل العسكري لتنفيذ مقررات دولية .
المركز الصحفي السوري