تتواصل الدعوات والتحركات للكشف عن أعداد النساء من عائلات تنظيم الدولة داعش في سوريا، ممن سحبت منهم السلطات في المملكة المتحدة الجنسية.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم الإثنين تقريراً، ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف، بأن رفض وزارة الداخلية الكشف عن أعداد النساء كحال شاميمة بيجوم ممن تم تجريدهم من الجنسية البريطانية، عقب السفر للالتحاق بالدولة الإسلامية، قيدُ التحقيق من قبل المفوض الإعلامي.
وتشير تقديرات، بحسب الصحيفة، إلى وجود نحو 15 امرأة برفقة 35 طفلاً محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية، من دون مساعدة من قبل المملكة المتحدة البريطانية، إلا أن العدد الدقيق لهم وعدد من تم تجريدهم من الجنسية لم يتم إعلانه للعامة.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن الوزراء سلبوا الجنسية البريطانية من 23 شخص بين عامي 2014 و 2016 في الوقت الذي تمكن فيه تنظيم الدولة من السيطرة على مساحات واسعة في سوريا والعراق، بالإضافة إلى 104 آخرين عام 2017 و21 عام 2018، فيما لم يُحدد جنسهم.
وأضاف المصدر، أنه لم يتم إصدار بيانات أخرى من حينها، مما دفع منظمة الأمن الدولي وحقوق الإنسان لطلب الكشف عن معلومات حول عدد الأشخاص الذين سحبت جنسيتهم في عامي 2019 و2020، وعدد النساء وعدد الأمهات تحت سن 18.
يُشار إلى أن سكان مخيم الهول شمال شرق سوريا، يعيشون ظروف معيشية وإنسانية قاسية، في ظل انفلات أمني وغياب الخدمات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع