واصلت قوات النظام، منذ ساعات صباح اليوم الأحد ١ آب/أغسطس، استهداف منازل المدنيين في ريف درعا، بالتزامن مع تحركات عسكرية لقوات النظام في مدن وبلدات المحافظة.
بحسب تجمع أحرار حوران شهدت قرى وبلدات قرفا ونامر ومدينة داعل بريف درعا انسحاب حواجز قوات النظام والمخابرات الجوية من المنطقة، من ضمنها مبنى الحزب الذي تتخذ منه قوات النظام في دعل معسكر لعناصرها، بالتزامن مع دوي أصوات انفجارات سمعت في مدينة درعا البلد بعد استهداف قوات النظام بثلاث قذائف هاون منازل الأهالي دون تفاصيل عن الأضرار.
ونقلا عن مراصد المعارضة في درعا سيطر عناصر قوات المعارضة في قرفا ونامر على الحواجز التي كانت تتخذ منها قوات النظام معقل لعناصرها، بعد انسحابهم، فيما يبدو أنها عملية إعادة تموضع للقوات.
وذكر “التجمع” أن ضابط روسي في درعا دعا ظهر اليوم اللجان المركزية في درعا لاجتماع طارئ في حي درعا المحطة، بعد ساعات من فشل اجتماع ضباط اللجنة الأمنية للنظام مع اللجان المركزية لاتفاق؛ بسبب إصرار نظام الأسد على طرح ورقة التهجير بحق عدد من الشخصيات إلى الشمال السوري المحرر، الأمر قوبل قبل عدة أيام في بيان اللجنة ووجهاء درعا بالرفض.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع