حذرت منظمة إنسانية اليوم الهيئات والمنظمات الإغاثية من حدوث كارثة إنسانية في مناطق الشمال السوري جراء انتشار الجفاف قلة مياه الشرب للأهالي، مطالبةً بتظافر الجهود للحيلولة دون انعدام مكونات الحياة.
نشرت منظمة منسقو استجابة سوريا اليوم تقريراً حذّرت فيه من استمرار أزمة مياه الشرب في مناطق الباب وجرابلس والمناطق المحيطة، والتي يتجاوز سكانها 320 ألف نسمة، بظل غياب حلول نوعية تخفف من معاناة الأهالي وخاصة الاقتصادية، بعد اللجوء إلى شراء البرميل الواحد من المياه بإحدى عشرة ليرة تركية.
ونوّهت المنظمة إلى خطر الجفاف إثر استجرار الأهالي للمياه الجوفية، ما يشكل تهديداً للاستقرار السكاني والنزوح من المنطقة إلى أماكن أخرى بحثاَ عن المياه، وفق التقرير.
كما طالبت المنظمة بتكاتف جهود المنظمات العاملة وفق عمل واحد لتأمين المياه لكافة أبناء المنطقة، إذ أن الأعمال التي تقوم بها لا تعد كافية، بحسب التقرير.
ونشرت القناة الألمانية تقريراً مصوراً عن انتشار الأمراض الجلدية ما بين الأطفال في مخيمات النازحين بأرياف حلب وإدلب، نتيجة افتقارها لبيئة صحية سليمة، وسط تحذيرات من ارتفاعها بشكل لا يمكن احتواءه، وفق موقع القناة منتصف الشهر الجاري.
الجدير ذكره بأن نازحي مخيمات نفذوا احتجاجات مؤخراً بسبب ظروف العيش السيئة وغياب الخدمات، مطالبين بالعودة إلى ديارهم، في وقت تعتزم فيه تركيا إعادة أكثر من مليون لاجئ من أراضيها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع