يستخدم إعلام النظام الترويج لما يسمى المبادرات الرمضانية وذلك ليحض تجار النظام في دمشق على التبرع خلال شهر رمضان المبارك دون أن يعلم هؤلاء التجار بأن هذه التبرعات تذهب إلى الجيوب الخاصة وبموافقة أفرع الأمن وخاصة فرع الأمن السياسي .
وتشهد المناطق التابعة لسيطرة النظام العديد من السرقات والاستغلالات بحجة أنه يتم تقديمها للنازحين في تلك المناطق سواء كانت تلك المساعدات مقدمة من تجار الأسواق ام من المنظمات الدولية.
وأشار موقع “السورية نت ” إلى أنه من ضمن تلك المساعدات التي تقدم للنازحين هي مبادرة “مطبخ ساعد” الذي يقدم وجبات افطار للنازحين خلال شهر رمضان تحت مبادرة “خسى الجوع”.
ونقلا عن متطوع في الجمعية يقول أن المطبخ يقدم له دعم ضخم جدا ولكن هؤلاء النازحين لا يصلهم من هذه المساعدات سوى 15%فقط من المساعدات التي تصل إلى الجمعية.
ويذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تشهد العديد من حالات النصب والاحتيال ففي مدينة دمشق انتشرت “موضة” تسالي رمضان التي يقوم بها مطعم في أوتستراد المزة ويدعى س بتقديم تسالي رمضان للزبائن وذلك بوضع على طاولة كل زبون وبشكل إجباري عدة وجبات بسيطة يصل سعرها إلى 18 ألف سوري ما أجبر وزير سياحة النظام إلى شوارع المدينة لضبط ما يحدث في تلك المطاعم.
المركز الصحفي السوري