تجددت الاشتباكات اليوم الخميس بين قوات النظام مدعومة بالميليشيات من جهة والثوار من جهة ثانية في محاولة من قوات النظام التقدم باتجاه قرية عين الفيجة بالغوطة الغربية بعد فشل قوات النظام عدة مرات من التقدم باتجاه القرية مدعومة بمئات العناصر والآليات الثقيلة، بحسب لجان التنسيق المحلية.
فقد بدأت قوات النظام هجومهاً من أكثر من محور رافقه قصف عنيف من المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وبالأسلحة الرشاشة والقناصة من قبل قوات النظام المتمركزة في اللواء 104 حرس جمهوري استهدفت خلالها مواقع الثوار في القرية حيث تدور معارك بين الطرفين كان أعنفها من جهة المدخل الرئيسي للقرية.
ترافقت الاشتباكات بغارات من الطيران المروحي والذي استهدف القرية لغاية اللحظة بثمانية براميل متفجرة أسفرت عن دمار في الممتلكات.
إلى ذلك سقط قيادي لكتائب الثوار من حركة أحرار الشام جراء الاشتباكات مع قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني.
هجوم قوات النظام يأتي في الوقت الذي تعاني فيه المنطقة من ظروف إنسانية صعبة جراء نقص المواد الغذائية والطبية والمياه الصالحة للشرب جراء تلوثها بقصف نبع عين الفيجة إلى جانب وجود أكثر من 150 حالة من الجرحى بحاجة لعملية إجلاء من المنطقة بسبب استهداف النظام للمدنيين ومساكن الإيواء.
المركز الصحفي السوري