ناشد تجار حلب في رسالة إلى الأسد بالتدخل لوقف انتهاكات الميليشيات الإيرانية بحقهم، بسبب مايتعرضون له من مضايقات وفرض أتاوات وعمليات خطف من قبل عناصر الميليشيات.
وطالبوا في رسالة إلى رأس النظام بنشر “قوات روسية” لتحل محل “الميليشيات الإيرانية” و”ميليشيا الدفاع الوطني” بسبب مايتعرضون له من عمليات سلب ونهب وفرض أتاوات ومضايقات وصلت لخطف أصحاب المعامل على يد تلك الميليشيات والمطالبة بفدية مالية لقاء إطلاق سراحهم، معتبرين أن الحرب دمرت معاملهم دون أن يحصلوا على أية تعويضات.
وتداولت “صفحات المدينة” مؤخراً عملية سطو وسرقة لأحد المعامل في المنطقة الصناعية في “العرقوب” من قبل أحد الشبيحة الملقب ب”الضباع” بعد تهديد لصاحب المعمل بقتل زوجته وابنته أن لم يدفع مليوني ليرة سورية فتمت سرقة المعمل بالكسر والخلع.
وعممت إدارة المدينة الصناعية في منطقة “الشيخ نجار” بحلب الشهر الماضي على أصحاب المنشآت الصناعية الحصول على موافقة مسبقة من الإدارة، للسماح لأي جهة تطلب الكشف أو الدخول إلى المنشآت لأي سبب كان، أو بيان المهمة الموكلة إليها بسبب مايتعرض له أصحابها من مضايقات وفرض أتاوات من عناصر الميليشيات.
المركز الصحفي السوري