نشرت صحيفة الانديندنت في مقال ترجمه المركز الصحفي السوري ,إقرار مجلس الأمن في الامم المتحدة قرارا مرجعيا يلخص عملية السلام للحرب السورية الأهلية والتي ستشهد محادثات بين ممثلين عن حكومة بشار الأسد والمعارضة. حيث ناقش وزراء الخارجية ل17 دولة الاتفاق في لقاء دام أكثر من خمس ساعات. وتطالب مسودة القرار دعوة الأمين العام بان كيمون ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة للمشاركة في مفاوضات رسمية حول عملية انتقال سياسية وفق أسس عاجلة بحلول أول يناير 2016 كموعد لبدء المفاوضات .
وتتابع الصحيفة مقالها مشيرة إلى أن القرار يهدف للوصول الى” حكومة موثوقة , غير طائفية تمثل كافة فئات الشعب “في سوريا خلال ستة أشهر وإجراء انتخابات “حرة ونزيهة “في فترة زمنية أقصاها 18 أشهر بالتزامن مع تحرك لوقف اطلاق النار بين الطرفين .
تختتم الصحيفة مقالها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري أن القرار لا يوضح هل سيكون هناك أي دور مستقبلي للرئيس السوري بشار الأسد في المفاوضات .وتضيف الصحيفة أن القرار يقر بأن عملية السلام لن ينهي العنف لوحده كون القرار يستثني المجموعات الإرهابية كتنظيم الدولة و جبهة النصرة من المشاركة في وقف النار
.كما تشدد المسودة على أن العملية يجب أن تكون بقيادة سورية شعارها ” الشعب السوري سيقرر مستقبل سوريا “. ولكن ممثلين للأمم المتحدة في صفوف المعارضة السورية , الائتلاف الوطني السوري , قد صرحوا بأن الإطار الزمني كان ” طموحا جدا أكثر من اللازم لجدول زمني “.
وقد صرح رئيس الوزراء السابق المنشق عن النظام في 2012 رياض حجاب والذي سيقود المفاوضات أنه يجب الا يكون للأسد أي دور في المفاوضات داعيا لإنهاء تحالف الضربات الجوية ورفع الحصار عن المناطق التي يسيطر عليها الثوار “كإجراء لبناء الثقة “.
ترجمة المركز الصحفي السوري ـ صباح نجم