تستعد شركة “بي , إس , إيه ” الرائجة لصناعة السيارات الفرنسية مغادرة إيران ضمن مهلة 180 يوماً الممنوحة من قبل واشنطن لتحاشي ضغوط جديدة تعتزم الإدارة الأميركية إعادة فرضها.
وقالت الشركة في بيان لها أول أمس الإثنين أنها تستعد للانسحاب من إيران تماشياً مع قرار الإدارة الأميركية الداعي لمغادرة الشركة الأجنبية رغم ما تحققه من مكاسب كبيرة على مستوى الإنتاج مقارنة مع الصين وبريطانيا المنافس الشرس في سوق بيع السيارات في إيران.
إذ باعت المجموعة في العام الماضي 444600 سيارة في إيران مقارنة مع 382 ألف سيارة مباعة من شركات صينية و 279100 سيارة بريطانية و 265200 سيارة إيطالية ما جعلها في صدارة الشركات الأجنبية في هذا القطاع خصوصاً أنها تقوم بتصنيع طراز مختلفة من أنواع السيارات ابتداء من ” بيجو” سيتروين ” أوبل ” دي إس أوتوموبيل” والتي أنشأت شراكة مع شركات محلية في غيران في السنوات الماضية.
كان من ضمنها توقيع عقد شراكة بقيمة 400 مليون يورو بين شركة بيجو مع شركة “إيران خودرو لمدة خمسة سنوات وعقد مماثل بقيمة 300 مليون يورو لشركة سيتروين مع شركة سايبا الإيرانية.
يقول مسؤول الشركة أنهم يسعون لاستصدار استثناء من الإدارة الأميركية لمواصلة العمل في إيران بمساعدة الحكومة الفرنسية.
وتتصدر فرنسا جهود دول الاتحاد الأوربي للإبقاء على الاتفاق النووي ساري المفعول مع إيران غير أن ذلك لايمنع كبرى شركاته من الإذعان للضغوط الأميركية وكانت “توتال الفرنسية العملاقة للطاقة أول من سارع لإعلان انسحابها من إيران لتجنب الحظر الأميركي.
المركز الصحفي السوري