قتل ثلاثة بينهم طفل (14 عاما) اليوم، جراء اشتباكات بين عشيرتين في جرابلس شمال شرق حلب.
وقال مراسلنا أن الطفل قضى متأثراً بإصابته جراء الاشتباكات بين عشيرة “الجيسات” وأبناء بلدة “الشيوخ” وسط مدينة “جرابلس” بعد مقتل شخصين آخرين.
وقال المراسل أن الاشتباكات بدأت بعدما داهم شبانٌ مسلحون من عشيرة الجيسات محلاً تجارياً وقتلوا صاحبه من أبناء بلدة “شيوخ”، الذين بدورهم هاجموا كازية “أمين الحسين” وسط جرابلس، لتندلع على إثرها اشتباكات بين الطرفين بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة في شوارع المدينة.
يأتي ذلك ضمن حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح في مناطق “درع الفرات” وما حولها،
التي يسيطر عليها الجيش الوطني المدعوم من تركيا.
ويتخوف الأهالي من امتداد الاشتباكات على امتداد عشيرة الجيسات، التي تسكن في أغلب مناطق ريف الشمالي.
وناشد ناشطون الأهالي بالتعقل والجهات الرسمية صاحبة القرار بوقف الاشتباكات قبل اتساع رقعتها،
كما حصل في الاشتباكات العشائرية، قبل خمسة أشهر، التي امتدت من رأس العين إلى منطقة عفرين.