نشرت صحيفة ‘أسوشيتد برس‘ اليوم الجمعة 8 كانون الثّاني/يناير تقريراً اطّلع عليه المركز الصّحفي السّوري بتصرّف عن مطالبات رئيسة مجلس النّوّاب “نانسي بيلوسي” بمنع ترامب من إصدار أوامر عسكريّة.
قالت بيلوسي بحسب الصّحيفة أنّها تحدّثت إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة “مارك ميليح” لمنع الرئيس المختل حسب وصفها “دونالد ترامب” من إصدار أوامر بعمليات عسكريّة بما في ذلك ضربة نوويّة محتملة في أيّامه وساعاته الأخيرة في البيت الأبيض.
في بيان لها قالت بيلوسي أنّها تحدّثت مع ميلي لمناقشة الاحتياطات المتاحة لمنع الرئيس غير المستقر من بدء أعمال عسكريّة عدائيّة، أو الوصول إلى رموز الإطلاق للحرب النّوويّة، وأضافت “هذا الرئيس المختلّ، لا يمكن أن يكون أكثر خطورة”.
واجتمعت بيلوسي اليوم الجمعة مع تجمّع الدّيمقراطيين في مجلس النّوّاب للنّظر في إجراءات عزل ترامب في أقرب وقت الأسبوع المقبل بعد الحصار الشنيع لمبنى الكابيتول الأمريكي من قبل مؤيّدي ترامب.
تتصاعد الدّعوات لاتّخاذ إجراءات قانونيّة في أعقاب هجوم الكابيتول، الذي سبّب مقتل أحد المتظاهرين برصاص حرس الكابيتول، وثلاثة أخرين في حالات الطّوارئ الطّبيّة أثناء المظاهرة، إضافة إلى وفاة ضابط شرطة الكابيتول “براين سيكنيك”.
دعت بيلوسي وزعيم مجلس الشيوخ الدّيمقراطي “تشاك شومر” نائب الرّئيس “مايك بينس” ومجلس الوزراء إلى استحضار التّعديل الخامس والعشرين لإجبار ترامب على التّنحّي عن منصبه.
كما ناقشت بيلوسي احتمال المساءلة مساء الخميس الماضي استعداد مجلس النواب للتصرف إذا لم يطالب بينس ومسؤولون آخرون في الإدارة بالمادّة الرّابعة من التّعديل الخامس والعشرين الذي يقضي بإزالة ترامب بالقوّة من السلطة من قبل حكومته.
ألقى الديمقراطيّون والعديد من الجمهوريين اللّوم مباشرة على ترامب في اقتحام مؤيديه مبنى الكابيتول وإثارة الفوضى والدّمار فيه وسرقة محتوياته حاملين أعلام ترامب وصوره.
وتجدر الإشارة إلى أنّ مجلس النّوّاب عزال ترامب في عام 2019، لكنّ مجلس الشّيوخ الذي يقوده الجمهوريّون برّأه في أوائل عام 2020.
ترجمة : محمد المعري
المركز الصحفي السوري