لقي شابٌ من بلدة أم ولد شرق درعا مصرعه مساء أمس الاثنين 21 حزيران/يونيو، بعد استهدافه بإطلاق رصاص على أحد حواجز اللواء الثامن بريف السويداء.
بحسب تجمع أحرار حوران، قتل الشاب “محمد بشير القطيش” بعد استهدافه بإطلاق نار مباشر على أحد حواجز اللواء الثامن، المدعوم روسياً ببلدة خربا في ريف السويداء الغربي، وذلك إثر خلاف نشب مع عناصر الحاجز.
في سياقٍ متصل، أصدر أهالي بلدة أم ولد مساء أمس الاثنين، بياناً أوضحوا خلاله تفاصيل الحادثة وتلقيهم نبأ وجود جثة القطيش في مشفى بصرى الشام مفارقاً الحياة، إثر رصاصات في جسده وكدمات على رأسه أصيب بها على الحاجز المذكور دون معرفة الأسباب.
وحسب رواية الأهالي لم يحترم عناصر الحاجز ذوي القتيل عند ذهابهم للسؤال عن سبب مقتله وقوبل عمه بالتوبيخ والطرد، وأما تفاصيل الحادثة كما رواها البيان تمت بعد مشاحنة كلامية صفع بعدها أحد العناصر قطيش على وجهه ليرد عليه ويرميه أرضاً من ثم أطلق عناصر الحاجز النار عليه، بعد ضربه بأخمص البندقية على رأسه.
يذكر أن موجةً من الغضب تعم بلدة أم ولد، نظراً لعدم تبرير الحادثة من قبل الفيلق الخامس وعدم تواصلهم مع ذوي القتيل لتبرير الحادثة وكشف ملابساتها، ليطالب الأهالي الفيلق بالتوضيح أو رفع الحماية عن الحاجز وعدم الاعتراف به وتقديم الجناة للقضاء في مدة أقصاها 24 ساعة.
و تشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً كبيراً وسط غياب تام لأجهزة النظام وقدرتها على بسط الأمن هناك، وتشهد المحافظة بشكل شبه يومي حوادث اغتيال كان آخرها العثور على جثة “محمد النعسان” الجمعة الفائتة في بلدة تسيل غرب درعا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع