أصدرت رابطة الإعلاميين السوريين اليوم الاثنين 3 أيار/مايو بياناً في اليوم العالمي لحرية الصحافة.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها.. تعرف على قصة عائشة
نشرت الرابطة البيان على موقعها الرسمي أشارت فيه إلى تطلّعات الصحفيين للحد من الانتهاكات والقيود المرتكبة بحق العاملين في المجال الصحفي وخاصة في مناطق الصراع كسوريا التي يعتبر فيها الصحفي هدفاً مباشراً لأجهزة النظام الأمنية بالإضافة لما قد يتعرّض له الصحفيون من تقييد حرية العمل والتعرض لمحاولات اغتيال التي قد تودي بحياتهم.
سلّطت الرابطة في بيانها الضوء على إحصائيات الشبكات الحقوقية التي وثقت مقتل ما لا يقل عن 709 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام بينهم 52 قضوا تحت التعذيب وإصابة ما لا يقل عن 1563 بجروح متفاوتة، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 1211 صحفيا وإعلاميا منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
أكّدت الرابطة في البيان على حق الصحفيين والإعلاميين بالاستقلالية والعمل بحرية وحقهم بالحصول على المعلومات ونشرها ونقل أحداث وتفاصيل معاناة الشعب السوري وفق ضوابط وأخلاقيات العمل الإعلامي.
شددت الرابطة على ضرورة وضع حد للمضايقات الأمنية التي يتعرّض لها الصحفيين والإعلاميين من قبل بعض القوى وأشادت بالخطوات التي تهدف إلى ضبط الأمن وحماية المواطن الصحفي وتسهيل عمله دون التدخل فيه أو التأثير عليه.
الجدير ذكره أنّ العديد من الأشخاص الذين امتهنوا العمل الصحفي وحملوا على عاتقهم عبء نقل الأحداث وما يعانيه الشعب السوري من قصف وتهجير منهجين فقدوا أرواحهم ليصبحوا ذكرى يتذكرها السوريون في طريق البحث عن الحرية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع