اعتبر المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط، ونائب وزير الخارجية في فيينا ميخائيل بوغدانوف أن لقاء فيينا حدث تاريخي، أحدث قفزة نوعية على مسار تسوية الأزمة السورية، لافتا إلى أنّه سلّط الضوء على اتساع نطاق الحضور ليشمل إيران والأردن والعراق ولبنان، في الوقت الذي كشفت فيه موسكو أن النقاط العامة في لقاء فيينا متفق عليها وتستند إلى بيان جنيف، وأن الأطراف المشاركة ستتبادل قوائم بالجماعات الإرهابية، والفصائل المعارضة التي ستنخرط بالعملية السياسية
وقال بوغدانوف إن النقاط العامة متفق عليها وتستند إلى بيان جنيف، بينما تتطلب بعض القضايا الجوهرية التدقيق والبحث من قبل السوريين أنفسهم، وأكد على أن دور اللاعبين الخارجيين في الأزمة السورية لا بد أن يقتصر على تهيئة الظروف الملائمة للسوريين في مفاوضاتهم بين الحكومة والفصائل المعارضة.
وشدد نائب وزير الخارجية الروسي على ضرورة أن يتم بالتوازي مع المفاوضات السورية، تحديد الزمر الإرهابية، والجهات المسلحة القادرة على مكافحة الإرهاب والانخراط في العملية السياسية.
وكشف في هذه المناسبة عن أن الأطراف المشاركة ستتبادل قوائم بالجماعات الإرهابية، وستحدد فصائل المعارضة التي ستنخرط في العملية السياسية.
وجدد بغدانوف بهذه المناسبة استعداد موسكو للحوار مع “الجيش الحر” إن وجد، والتعاون معه بما يخدم مكافحة الإرهاب ودعم مسار التسوية في سوريا، وعبر عن استعداد موسكو للقاء ممثليه في القاهرة أو اسطنبول أو أي بلد آخر.
وكالات