لحقت الجيش الروسي انتكاسات عدة بينما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم يوقع مراسيم سارية لضم أربع مناطق إلى
روسيا، والقتال مازال مشتعلاً فيها.
نشرت “BBC NEWS” اليوم بأنّ القوات الأوكرانية حررت قرية رئيسية في منطقة خيرسون الجنوبية، ما أدى لتراجع الروس وجعل
إعلان الرئيس الروسي بالانتصار أمراً غير واقعي.
ورفعت القوات الأوكرانية العلم الأوكراني فوق قرية دافيدف بريد وسط تقارير عن استعادة عدة قرى مجاورة أخرى، بحسب ما
أظهر مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع الأوكرانية، وفق المصدر.
كما كتبت صحيفة الشرق الأوسط اليوم بأنّ موسكو تسير نحو الخطوة قبل الأخيرة، لاعتبار معاهدات انضمام المناطق
الانفصالية في أوكرانيا سارية المفعول.
وصادق مجلس الاتحاد (الشيوخ) بالإجماع على المعاهدات، مقرا بذلك القوانين الدستورية الجديدة التي قضت بتوسيع حدود
الدولة الروسية وفق الشرق الأوسط.
وتابعت صحيفة الشرق الأوسط بأن القانون يدخل حيز التنفيذ بتوقيع بوتين عليه بعد توقيع قادة المناطق الانفصالية سريعاً،
لتنهي روسيا الإجراءات القانونية من ضم المناطق الجديدة و دمج المناطق على كل الصعد المعيشية والاقتصادية والاجتماعية
تستمر حتى عام مطلع العام 2026.
في حين علقت صحيفة “independentarabia “اليوم تحت عنوان “بوتين يحرق الجسور ويطرح التفاوض مع كييف وأوروبا” بأنّ
ما يجري اليوم من أحداث لا يتعلق بأوكرانيا وحدها، بل يتعلق بالأهداف المرجوة التي لطالما راودت الإدارة الأميركية في شأن
الإطاحة بنظام بوتين وتقسيم روسيا.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/759196891867664
فيما تابعت صحيفة independentarabia” ” يشهد المجتمع الغربي أزمات وخطايا، حظيت بكثير من اهتمام وتركيز بوتين في
خطابه الذي استهل به مراسم التوقيع على وثائق انضمام “المناطق الجديدة” إلى روسيا.