صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقناة CNBC الأمريكية، يوم الأربعاء 13 أكتوبر/ تشرين الأول، “أن الصين ليست بحاجة لاستخدام القوة من أجل إعادة التوحيد المنشودة مع تايوان”
تصريحات بوتين جاءت بعد إعلان الرئيس الصيني “شي جي بينغ” الأسبوع الماضي بتحقيق هدفه المتمثل في إخضاع الدولة الجزرية المُدارة ديمقراطياً لسيطرة بكين، والتي يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، بعد أسبوع من التوترات المتزايدة في المنطقة.
ردت رئيسة تايوان”تساي إنغ ون” معلنةً أن حكومتها ستستثمر في تعزيز قدراتها العسكرية من أجل إظهار العزم على الدفاع عن ذاتها.
بوتين في حديثه للقناة في مؤتمر أسبوع الطاقة الروسي في موسكو، أشار إلى تعليقات “شي” التي تشير إلى إمكانية التوحيد السلمي، وفلسفة الدولة الصينية، ليشير بوتين إلى أنه لا يوجد تهديد بالمواجهة العسكرية.
تَعتبر الصين تايوان مقاطعة انفصالية، بينما تعتبر تايوان نفسها منفصلة عن الصين، بعد أن حكمت نفسها منذ انفصالها عن البر الرئيسي في عام 1949 في أعقاب حرب أهلية طويلة الأمد.
كلام الرئيس الروسي باتباع الطرق السلمية في الخلافات بين الصين و تايوان الجارتين للقناة، يناقض الطريقة التي تتعامل بها روسيا في سوريا، بعد دعمها حكومة نظام الأسد عسكرياً و لوجستياً للبقاء في السلطة بعد أن تدخلت روسيا عسكرياً منذ 2015 بقصفها لمعارضي النظام وارتكبت عدد من المجازر في صفوف المدنيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع