أطلقت بلدية باريس الكبرى اسم “فدوى سليمان” على أحد شوارعها الواقع في الدائرة الثالثة العريقة في قلب العاصمة.
وأفادت مصادر أن إطلاق اسم الفنانة السورية “فدوى سليمان” على أحد شوارع باريس هو نوع من التكريم للفنانة التي ناضلت من أجل حريتها ضد الديكتاتورية وقمع نظام الأسد.
وكانت “سليمان” قادت عشرات المظاهرات في مدينة حمص، وأكدت في مقابلة لها مع قناة “العربية” بتاريخ 18/11/2011 أنها لا تنتمي إلى أي طائفة وإنها تنتمي فقط إلى الشعب السوري وإلى سوريا.
وشددت على أن السوريين لا ينتمون لأي طائفة وإن الشعب السوري ليس طائفيا بل أن النظام هو الطائفي وإن الديكتاتورية لا دين لها ولا طائفة، لافتة على أن الشعب السوري هو وريث المدنية والحضارة، وأن ثورته ستنجح رغم تآمر الساسة عليه.
وتوفيت الفنانة “فدوى سليمان” عن عمر يناهز 47 عاما في أحد مستشفيات باريس في 17 آب/أغسطس 2017 بعد معاناة مع مرض عضال.
وتخرجت “سليمان” من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق وعملت دورة إخراج مسرحي في فرنسا، شاركت في عشرات الأعمال التلفزيونية والإذاعية.
نقلا عن زمان الوصل