دعا وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز، اليوم السبت، كل من إسرائيل ومصر وكوريا الشمالية وجنوب السودان للانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وهي الدول الأربع التي لم تنضم للاتفاقية حتى اليوم.
جاء ذلك في بيان له اطلع مراسل الأناضول على نسخة منه، وذلك في ذكرى مرور 20 عاما على دخول اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية حيز التنفيذ في 29 أبريل/نيسان 1997، والتي انضمت إليها حتى اليوم 192 دولة، ليس من بينهم الدول الأربعة سالفة الذكر.
وطالب الوزير، وفق البيان، الدول الأربعة بالقيام، في ظل رقابة دولية، بتدمير مخزوناتها الكيميائية المحتملة.
وقال إنه لا يمكن السماح باستخدام “الأسلحة الكيميائية في أي حال وتحت أي ظرف من الظروف”.
وحسب البيان فإنه، بعد عشرين عاما من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، تبقى الوحيدة التي تحظر استعمال أسلحة الدمار الشامل، وتعمل على التحقق من ذلك.
وكشف وزير الخارجية البلجيكي أن “الاتفاقية الدولية حققت نتائج مثيرة للإعجاب حيث تم تدمير 95٪ من الأسلحة الكيميائية المعلن عنها”.
ووفق البيان، يتم رصد الامتثال للاتفاقية من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وفي المقابل، أعرب رايندرز عن أسفه عن عدم قدرة المنظمة على إنجاح المهمة كاملة بحيث تم استخدام الأسلحة الكيميائية في السنوات الأخيرة في كل من العراق وسوريا.
وقال الوزير البلجيكي، حسب البيان، إنه من “غير المقبول” أن تستخدم الحكومة السورية (في إشارة للنظام السوري)، التي انضمت إلى الاتفاقية في عام 2013، الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري.
وختم الوزير بالدعوة الى استمرار التحقيقات في الهجوم بغاز السارين الذي وقع في الرابع من الشهر الجاري ببلدة “خان شيخون” السورية، وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم “الوحشية” إلى العدالة.
وفي 4 أبريل/ نيسان الجاري، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 (غالبيتهم من الأطفال) في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على “خان شيخون” بريف إدلب(شمال) وسط إدانات دولية واسعة.
المصدر:وكالة الأناضول