أحبطت الجمارك الأردنية أكبر وأضخم محاولة تهريب حبوب مخدرة كانت مخبأة بطريقة فنية ضمن شحنة لـ”عجينة التمر” قادمة من بلد مجاور.
وقال الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية بحسب صفحتها فيسبوك اليوم أن الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الجمارك في مركز جمرك الكرامة الحدودي مع العراق، تمكن من إحباط تهريب ستة ملايين حبة مخدر من الكبتاغون، بما يعادل ألف كغ مخفية في عجينة التمر، مشيراً إلى أن العملية تعد واحدة من أكبر وأضخم الضبطيات لحبوب الكبتاغون في العدد والاحترافية.
وكشف الناطق الإعلامي تفاصيل العملية التي تمت بتفتيش دقيق لشاحنتين “براد” تحملان لوجة أجنبية قادمتين من بلد مجاور، وأن كل براد حمل نصف طن من المادة المهربة، وأن طريقة التهريب كان يصعب كشفها داخل شحنة التمر.
ونشر التلفزيون الأردني مقطعاً لعملية ضبط شحنة المخدرات المهربة، والتي تشبه إلى حد ما، ما روج له النظام السوري أمس عبر وسائله الإعلامية عن ضبط طن من حبوب الكبتاغون مخبأة بطريقة فنية هي الأخرى ضمن أحجار ومادة الصوف في مرفأ اللاذقية.
وربط مراقبون بين زعم النظام مع إقرار الرئيس بايدن لقانون يهدف إلى تفكيك وإنهاء شبكة المخدرات المرتبطة برأس النظام السوري وحددت مدة مائة و80 يوماً لتنفيذ القانون بعد أن تسببت تجارة وتهريب المخدرات التي يتزعمها “بشار الأسد” بتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
تجدر الإشارة إلى أن مدير أمن أردني كشف لوكالة أمريكية عن تورط ضباط النظام السوري بتسهيل ودعم مهربي المخدرات عبر الحدود البرية بدلاً من التعاون والتنسيق المشترك لحماية الحدود.