مُنيت روسيا بهزائم متلاحقة في حربها التي شنتها على أوكرانيا، ما دفعها لفتح باب الانتساب لقواتها الروسية من أجل القتال في أوكرانيا، من خلال إغراء أبناء دير الزور للانضمام لها مقابل رواتب مالية عالية.
نشر موقع دير الزور 24 مساء الأمس بأنّ الفيلق الخامس لقوات النظام الذي تديره روسيا فتح باب التطوع بين صفوفه للقتال في أوكرانيا.
وأضاف المصدر بأنّ مركز المصالحة الروسي في بلدة حطلة شمال شرق دير الزور
بدأ بالترويج لفكرة المشاركة في الغزو الروسي لأوكرانيا، مقابل مبالغ مرتفعة.
فيما انسحبت القوات الروسية من مدينة خيرسون الاستراتيجية جنوب أوكرانيا بعد خسائر حظيت بها،
و تركتها واحدة من أكثر المناطق الملغومة في العالم، وفقا لتقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية سابقاً.
وكان المحلل والسياسي الروسي رامي الشاعر قد صرح في شبكة أخبار درعا24 مؤخراً
بأنّ روسيا تصب اهتمامها الأول على حربها في أوكرانيا، ما يجعلها غير قادرة على ضبط الحدود في المنطقة الجنوبية.