أغلقت قوات الجيش الوطني المدعوم من تركيا بريف حلب شركة الكهرباء التركية بعد أسابيع من حملة الاحتجاجات الشعبية الرافضة غلاء التسعيرة التي تزيد من معاناتهم.
قامت دوريات من الجيش الوطني المدعوم من تركيا وفق مكتب اعزاز الإعلامي الخميس، بإغلاق مبنى شركة الكهرباء في المدينة بطلب من المجلس المحلي إلى حين التوصل لحل لمشكلة رفع التسعيرة أو البحث عن مصدر بديل لتزويد المدينة بالطاقة الكهربائية.
بعد أسابيع من حملة الاحتجاجات الشعبية وامتناع الشركة المستثمرة الاستجابة للإنذارات الموجهة من المجلس والأهالي، ومخالفتها للعقد الموقع حول تزويد الخدمة مقابل ليرة واحدة عن كيلو واط للاستهلاك المنزلي كانت تتقاضها منذ أكثر من عام، ليتم رفع تسعيرتها بداية العام الحالي إلى ١،٤٧ للكيلو واط وبحال التعبئة بأكثر من ١٥٠ ليرة يصبح الكيلو ٢،٥٠ ليرة ومثلها الاستهلاك الصناعي الذي وصل سعره ٢،٣ ثابت والتجاري ٢،٤٨ ثابت.
واتهم الأهالي الذين خرجوا على مدى الأسابيع الماضية في مظاهرات غاضبة من عفرين غربا مرورا بمعبطلي، اعزاز، مارع، الراعي، قباسين، الباب، بزاعة رافقها إشعال الإطارات أمام شركة كهرباء الباب، المجالس المحلية بالتواطؤ مع الشركة التي أشارت في بيانها رفع تسعيرتها لارتفاع كلف الكهرباء من مصدرها في تركيا على غرار بقية الولايات.
وسارع المجلس في اعزاز كما في بقية المدن والبلدات في محاولة للتخفيف من احتقان الأهالي بمطالبة الشركة المشغلة للمشروع ak energy بوقف شحن الرصيد قبل العودة للتسعيرة المتفق عليها وتعويض الأهالي الذين تكبدوا مصاريف إضافية، من ضمنها عقد اجتماع بعد الأحداث في ولاية كلس ضم المجالس والشركة التي تعهدت بالعودة للتسعيرة قبل أن تعاود بفرض برنامج تقنين وصل لنحو ١٢ ساعة تقنين يبدأ من ساعات الصباح لغاية بعد الظهر وفي ساعات المساء من الساعة السابعة لغاية ١٢ منتصف الليل .
تقرير خبري/ مجد سوري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع