بعد مضي عدّة سنوات على الحادثة، كشف الرئيس الإيراني السابق “محمود أحمدي نجاد” اليوم الأحد 2 أيار/مايو تفاصيل بشأن الإفراج عن أسرى من الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
ذكرت وكالات نقلاً عن وسائل إعلام إيرانية أنّ نجاد قال في كلمة له اليوم في ميناء دير بمحافظة بوشهر جنوب إيران أنّ أمير قطر السابق “حمد بن خليفة آل ثاني” دفع مبلغاً قدره 57 مليون دولاراً لإحدى المجموعات المسلحة في سوريا من أجل الإفراج عن 57 رجلاً يعتقد أنّهم عناصر من الحرس الثوري االإيراني.
أضاف نجاد أنّ مساعي كلاً من إيران والنظام السوري لم تفلح حينها في الإفراج عن الأسرى الذين خشيت عليهم إيران من قتلهم وقطع رؤوسهم على يد تلك المجموعة، مما دفع إيران للجوء إلى قطر التي توسطت بين الطرفين وتمكنت من الإفراج عنهم مقابل مليون دولار عن كلّ شخص منهم دفعتها قطر على أن تسددها إيران في وقت لاحق.
أردف نجاد أنّه حينما أرسل وزير الخارجية الإيراني إلى قطر لدفع المبلغ رفضه حمد بن خليفة قائلاً “لقد فعلنا ذلك من أجل صداقة الشعبين”.
الجدير ذكره أنّ نجاد شغل منصب الرئاسة في إيران منذ عام 2005 وحتى عام 2013 فيما تمّ رفض ترشحه للانتخابات الرئاسية من قبل مجلس صيانة الدستور المخوّل بمنح الأهلية للمرشحين في انتخابات عام 2017 ويعتقد أنّه يعتزم الترشح للانتخابات القادمة في حزيران/يونيو المقبل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع