أرسلت قوات النظام الثلاثاء 8 حزيران /يونيو، تعزيزات عسكرية للبادية السورية على وقع الخسائر وكمائن التنظيم التي أوقعت ضباط بينهم قيادي في ميليشيا إيرانية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، وصلت تعزيزات من الحرس الجمهوري والدفاع الوطني لمحيط مطار تدمر في بادية حمص بحماية الطائرات الروسية، تمهيدا للانتشار في مناطق محيط جنوب وشرق السخنة وتدمر ومحيط المحطة الحرارية الثالثة، قرب الحدود العراقية لمواجهة هجمات تنظيم الدولة.
يأتي ذلك بعد يومين من نعي وسائل الإعلام 4 عناصر من مخابرات النظام، بينهم ضابط برتبة رائد “علاء عبدالمناف معلا” من جبلة قرية سيانو والملازم سعد الدين زكريا، والملازم باسل صلاح الدين المحمود وأحمد غيث عبود قرية حانوت، باشتباكات في محيط السخنة والمحطة الحرارية الثالثة في ريف حمص مع عناصر التنظيم.
وذلك بعد أيام قليلة من مشاهدة القيادي في ميلشيا الحرس الثوري الإيراني والمرافق السابق لقاسم سليماني، حسن عبدالله زاده برفقة قيادي آخر محسن عباسي وعناصر ميلشيا فاطميون الأفغانية يجوبون منطقة البادية بمحيط السخنة، قبل تعرضهم لكمين قُتل على إثرها ضباط المليشيا، وبرفقتهم ضابط كبير برتبة لواء “نزار فهود” في قوات النظام، خلال حملة التمشيط التي بدأها الإيرانيون والنظام قبل أكثر من أسبوعين، على طريق حمص دير الزور مرورا بالسخنة.
المركز الصحفي السوري
عين على عين على