أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن إطلاق حملة إغاثية عاجلة لأهالي مدينة خان شيخون المنكوبة في ريف إدلب وذلك بقرار صادرعن الديوان الملكي لخادم الحرمين الشريفين “الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود” للتخفيف عن أهالي المدينة في محنتهم بعد ارتكاب قوات النظام مجزرة مروعة في وقت سابق من الأسبوع الماضي راح ضحيتها ما يقارب 80 مدنياً و إصابة 300 آخرين؛ إثر استنشاقهم لغازات سامة بينهم 33 طفلاً.
قال المتحدث الرسمي باسم مركز الملك سلمان الدكتور “سامر الجطيلي”: “استمراراً للمساعدات التي تقدمها المملكة العربية السعودية للشعب السوري انطلقت, أمس الأحد, شاحنات تحمل سلالاً غذائية للداخل السوري عبر معبر باب الهوى الحدودي إلى مدينة خان شيخون في ريف إدلب؛ لتقديم المعونات والمساعدات لأهالي المدينة”.
وأوضح أن عدد الأسر المستفيدة من هذه المساعدات يتجاوز 5200 أسرة وأن السلة الغذائية الواحدة تزن نحو 75 كيلو غراماً ، تكفي احتياجات أسرة مكونة من 6 أفراد لمدة شهر كامل, ولفت إلى أن ذلك يأتي امتداداً للحملة الشعبية التي أمر بها الملك سلمان لإغاثة السوريين.
فقد سارعت دولة قطر بعد وقوع المجزرة بساعات لإعلانها عن تقديم مساعدات عاجلة لأهالي المدينة المنكوبة وصلت لنصف مليار دولار، وكان مؤتمر دولي عقد قبل أيام في “بروكسل” بمشاركة سبعين دولة, إذ التزمت الدول المشاركة بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة 6 مليارات دولار للسوريين من سكان المدينة ولاجئين إليها خلال العام الحالي، وقال المفوض الأوربي للمساعدات الإنسانية “خريسيتوس ستيليانديدس” في ختام الاجتماع أن المؤتمر أتاح الحصول على وعد جماعي ب6 مليارات دولار لهذا العام.
المركز الصحفي السوري