أكدت مصادر قضائية من النظام أن محامين مفصولين عن الخدمة لايزالون يمارسون المهنة رغم قرار استبعادهم عن العمل.
ونقلت صحيفة الوطن عن مصدر قضائي ذكره ضبط حالات لعدد من المحامين المشطوبين من نقابة المحامين وهم يزاولون عملهم ويرافعون في المحاكم بموجب قضايا موكلة إليهم من المواطنين رغم قرار استبعادهم وآخرها ضبط محامي بالجرم المشهود وهو يرافع بإحدى الدعاوي في أحد المحاكم في ريف دمشق، معتبراً أن هذا يعتبر جرم انتحال صفة في القانون يحال مرتكبها إلى المحكمة الجزائية لينال عقوبة السجن التي تصل لحد عام كامل.
رئيس فرع نقابة المحامين في ريف دمشق “أسامة برهان ” أفاد بأن النقابة قامت بتعميم أسماء المحامين المشطوبين من النقابة بعد حادثة استمرار بعض المحامين بمزاولة عملهم بصفة رسمية فيما هم مشطوبين من المسؤولية.
وذكر نقيب فرع محامي دمشق “عبدالحكيم السعدي ” أن مجلس النقابة يقوم في مثل هذه الحالات باستدعاء المحامي المشطوب ليتم حصر الدعوى الموكل بها وتكليف محام آخر لحين مراجعة أصحابها بالإضافة إلى أنه يتم سحب الهوية النقابية منه والشارة التي تعلق على السيارة كي يمنع عليهم إيهام المواطنين بأنهم مازالوا يمارسون العمل بمسؤولية.
المركز الصحفي السوري