أكد مدير النقل في وزارة الكهرباء بحكومة النظام أن السبب الأساسي في زيادة عدد ساعات التقنين الكهربائي مع بداية موجة الحر يعود إلى نقص بمادتي الغاز والفيول مشيرا ًإلى أن الحكومة لن تقدم أية وعود جديدة.
نقلت صفحة “يوميات قذيفة هاون” عن مدير النقل في شركة الكهرباء التابعة للنظام “نصوح سمسمية” قوله أن السبب الرئيسي لزيادة ساعات التقنين الكهربائي يعود إلى انخفاض الكميات الواردة من المحروقات اللازمة لتشغيل العنفات الحرارية التي تعمل على الغاز والفيول مؤكداً أن الوزارة قدمت وعداً بتخفيض ساعات التقنين مع بداية رمضان إلا أنها لاتزال تنتظر وصول الكميات اللازمة من الفيول والغاز لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة، دون أن يذكر وجود أي خلل في الشبكة الكهربائية.
من جهة أخرى أشارت التعليقات من قبل موالي النظام إلى أن قوات النظام كلما تقدمت وسيطرت على منشآت نفطية جديدة كلما أصبح الواقع النفطي والكهربائي أصعب، وذلك بعد قيام النظام برفع أسعار المازوت من 180 إلى 290 ليرة وخفضه لساعات التقنين الكهربائي منذ بداية رمضان المبارك.
واختتم سمسية حديثه قائلاً:” لا نستطيع أن نقدم وعوداً فيما يخص عودة وضع الكهرباء كما كان عليه لأننا لسنا متأكدين من المدة الزمنية التي ستستغرقها هذه العملية”، في إشارة منه إلى كثرة الوعود التي أطلقتها الوزارة على نفسها ولم تستطع تنفيذها.
يذكر أن قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية وبتغطية روسية قد سيطرت على منطقة حقل الشاعر وعدة آبار نفطية في البادية السورية بعد انسحاب تنظيم الدولة منها مايؤمن لها كميات كافية من الغاز لإشعال محطات التوليد الكهربائي دون الاعتماد على المشتقات المستوردة.
المركز الصحفي السوري