توفي اليوم الأربعاء 27 تشرين الثاني/ أكتوبر أحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت متأثراً بإصابة وقت الانفجار، حيث أجريت له العديد من العمليات جراحية ولم تنجح.. حادثة الوفاة هذه تضاف إلى سجل ضحايا انفجار المرفأ.
نشرت جريدة النهار اللبنانية اليوم خبر تداول وفاة عباس مظلوم، وهو أب لخمسة أولاد، بعد إصابته بانفجار المرفأ قبل نحو عام والذي أسفر عن مقتل 204 أشخاص وإصابة 6500 آخرين.
كان عباس قد خضع لعملية جراحية غير ناجحة ما كبّده تداعيات مرضية مستمرة، ومن ثم خضع لعملية ثانية، حيث بقي حبيس كرسيه المتحرك، إلى وقت وفاته.
في حديث لرئيسة اتحاد المقعدين” سيلفانا اللقيس” مع جريدة النهار، قالت أن عباس أصيب بسكتة قلبية، ولم تكن هناك مؤشرات على سوء حالته الصحية المتدهورة إلى حد الموت من قبل.
تضيف اللقيس “من فجّر المرفأ قتل عباس، ومن أهمل أيضا.
حيثُ وقع الانفجار في العاصمة اللبنانية بيروت في الرابع من أغسطس 2020، والذي عزته السلطات إلى تخزين مئات الأطنان من نيترات الأمونيوم من دون إجراءات وقاية، ألحق دمار واسع بالمرفأ وأحياء في العاصمة، قُدرت خسائره بمليارات الدولارات.
يذكر أن الانفجار الهائل للمستودع يمكن أن يكون أحد أقوى الانفجارات غير النووية التي تم تسجيلها على الإطلاق وذلك بحسب ما نقلته رويترز عن خبراء دوليين.
الجدير بالذكر أن وفاة عباس أتت تزامناً مع محاولة دفن التحقيقات حول انفجار بيروت.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع