تناقلت وكالات الأنباء خبرا أحدث ثورة في عالم الطب، حيث تمكن المريض( بات هادرسون) الأمريكي من الحصول على وجها جديدا بعد أعوام من حرمانه من العيش بوجه طبيعي بعد أن تشوه بشكل كامل.

بدأت القصة بشكل اعتيادي حين توجه لعمله كإطفائي لإنقاذ حياة امرأة في حريق المسيسبي عام٢٠٠١، ولكن قدره جعل ذلك اليوم يغير مجرى حياته فيما بعد حيث وقع سقف المنزل عليه مما أدى لاحتراق القناع الواقي بشكل كامل وتشويه وجهه، وقد فقد بعدها أذنيه، وشفتيه وقسم كبير من أنفه، خضع (بات )إلى ٧١عملية ما يعادل سبع عمليات قي السنة الواحدة، وقد خسر حياته الأسرية، حيث فزع منه ولديه الصغيرين، وأيضا تركته زوجته بعد عشر اعوام من حياة سعيدة فيما سبق.

كل العمليات لم تغير بشكل هاردسيون بشكل كبير بل كان التغيير سطحي وغير ملحوظ مما انعكس سلبا على حياته بكاملها ونفسيته.
في عام٢٠١٢تواصل( بات) مع الطبيب (رودريجيز ) وطلب مساعدته في ترميم وجهه، وقد وافق الطبيب بمنح (بات) فرصة لإعطائه وجها جديدا.
ولكن حتى يحين دوره على لائحة الانتظار وريثما يستطيع إيجاد مانح يناسب وجهه، وبالفعل وبعد الانتظار الطويل، وجد المانح وهو(روديبوغ) الذي تعرض لحادث سير مات بعده بعدة أسابيع، ووافقت أمه على منح وجهه لبات.

قام أكثر من مئة طبيب مختص وممرض، بإجراء العلمية الخطيرة التي كانت نسبتها فقط خمسين بالمئة، ولمدة ٢٦ساعة متواصلة، وقد تمت بنجاح.
محدثة ثورة جديدة بعالم الطب، وإرجاع حياة بات هادرسيون لسابق عهدها، حيث عاد الأمل لحياته من جديد.

وهذا ما يعطي الأمل لحالات كثيرة مشابهة، تبحث عن أمل في استرجاع حياتها من جديد.
المركز الصحفي السوري ـ زهرة محمد